صابر حجاج ياسينالمحامى |
المرأة هذا المخلوق الجميل الذى يبحث عن حريته وفى نفس الوقت يحب سى السيد ويرفض الخروج عن النص معه فالحرية من وجهة نظر المرأة ليست لتكون منطلقه بلا حدود بل ان تجد حريتها وهى برنسيسه مع من يقدر دورها الهام فى هذه الحياة
والرجل والمرأة فى هذه الحياة يبحثان عن حياة كريمة وهو ابسط حق لهما قال تعالى ولقد كرمنا بنى ادم ( الرجل والمرأة ) وليس عنصر دون عنصر
يدعى داعى حقوق المرأة ان المرأة حقوقها مسلوبة والرجل يتوغل فى ادغال حقوقها ليسلبها لنفسهوفى الحقيقة الرجل يبحث عن حقوق المرأة ليعطيها اياها من اجل سعادته واستقراره ربما يختلف اداء الرجل من الرجل الاخر فى الوسيلة والاداء ولكن كلا الطرفين يشتركان فى الاختلاف فى الوسيلة والاداء الرجل والمرأة
والطبيعة البشرية مبنية على الاختلاف والا كانت الحياة كئيبة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون
فالكل يريد الكل
ومن هنا يجب ان توجد قوانين تنظم ذلك حتى لا يتوغل القوى على الضعيف فالرجل قد يكون قويا والعكس والمرأة قد تكون ضعيفة والعكس
ولكل مجتمع عاداته وتقاليده وقد تكون هذه العادات والتقاليد قوانين منظمة لحقوق كل طرف فعلى كل طرف تقبل هذه القوانين
ولما كانت المرأة بوصفها الجميل ومكانتها الساحرة فى قلوب الرجال يستخدمها الحكام والغزاة لتحقيق مأربهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق