صابر حجاج ياسين المحامى |
بعد تكرار العمليات الارهابية على اقباط مصر وبالطبع دا ثمن لتصديهم ووقوفهم مع شركائهم بالوطن ضد اعداء الوطن وعجز الامن على توفير الامان لهم لابد ان نعيد حساباتنا فى المنظومة الامنية وان تكون المنظومة الامنية مدركة تماما خطورة المرحلة التى يعيش فيها الوطن فمنذ ان عادت مصر للمصريين والامن اطمئن الى وجوده ونسى دور الشعب فما زال يوجد داخل جهاز الشرطة المصلحنجية ومن يتخذون الامن وظيفة للتكسب والربح فلا يخفى على احد ما يفعله مثلا رجل الترحيلات مع اهل المتهم ومع المتهمين من اجل كلام فارغ وحتى تحصل على امتيازات يجب ان تصبح عليه وان لم تفعل فانتيجة يطبق عليك الميرى هذه صورة بسيطة تصل بنا مع غيرها الى فشل الامن وتجعل رجل الشرطة غير محبوب ويبتعد عنه الشرفاء فالمسجل والمجرم لن ينفعهم فى معلومة مفيدة تصل بهم الى التصدى لجريمة قبل وقوعها ولن يكون هولاء حائط صد لاى تجاوز فى حق الشرطة والدليل لم ينفع الشرطة هؤلاء فى ثورة يناير بل انضموا الى الثوار ليس حبا فى الثورة بل من اجل ان يعيشوا كما يريدون
يجب مواجهة الحقيقة مهما كانت مره والاعتراف بها ولن يغنى التجاهل ولن يفيد التغنى بانجازات الشرطة فالحق حق والباطل باطل مهما تلاعبنا بالالفاظ او الصور
وتألم الاقباط من جراء هذه العمليات امر ليس باليسير او السهل فهو مؤلم لكل المصريين
فاهل مصر واقباطها ليس امامهم سوى الله عز وجل ندعوه ان يحفظ مصر والمصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق