السبت، 1 سبتمبر 2018

اقباط مصر لهم الله

صابر حجاج ياسين
المحامى

بعد تكرار العمليات الارهابية على اقباط مصر وبالطبع دا ثمن لتصديهم ووقوفهم مع شركائهم بالوطن ضد اعداء الوطن وعجز الامن على توفير الامان لهم لابد ان نعيد حساباتنا فى المنظومة الامنية وان تكون المنظومة الامنية مدركة تماما خطورة المرحلة التى يعيش فيها الوطن فمنذ ان عادت مصر للمصريين والامن اطمئن الى وجوده ونسى دور الشعب فما زال يوجد داخل جهاز الشرطة المصلحنجية ومن يتخذون الامن وظيفة للتكسب والربح فلا يخفى على احد ما يفعله مثلا رجل الترحيلات مع اهل المتهم ومع المتهمين من اجل كلام فارغ وحتى تحصل على امتيازات يجب ان تصبح عليه وان لم تفعل فانتيجة يطبق عليك الميرى هذه صورة بسيطة تصل بنا مع غيرها الى فشل الامن وتجعل رجل الشرطة غير محبوب ويبتعد عنه الشرفاء فالمسجل والمجرم لن ينفعهم فى معلومة مفيدة تصل بهم الى التصدى لجريمة قبل وقوعها ولن يكون هولاء حائط صد لاى تجاوز فى حق الشرطة والدليل لم ينفع الشرطة هؤلاء فى ثورة يناير بل انضموا الى الثوار ليس حبا فى الثورة بل من اجل ان يعيشوا كما يريدون
يجب مواجهة الحقيقة مهما كانت مره والاعتراف بها ولن يغنى التجاهل ولن يفيد التغنى بانجازات الشرطة فالحق حق والباطل باطل مهما تلاعبنا بالالفاظ او الصور
وتألم الاقباط من جراء هذه العمليات امر ليس باليسير او السهل فهو مؤلم لكل المصريين
فاهل مصر واقباطها ليس امامهم سوى الله عز وجل ندعوه ان يحفظ مصر والمصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق